لماذا ينبغي أن يكون الإنسان مهتما بالفلسفة؟
ألا تناسب الفلسفة الحمقى فقط؟ هل تبدوا الفلسفة ضربا من العبث الأكاديمي و
الإرهاق الفكري في سبيل الحصول على قدر من المعرفة الذي لا يمكن الحصول
عليه؟ هل التفلسف محض أوهام من الماضي و انعكاس لرغبات المرء من خلال
التمني و الافتراض الجدلي قبل أن تقضي العلوم الصحيحة و الرياضيات على هذا
المنهج؟
يمكن أن نختصر الإجابة عن سؤال لماذا التفلسف و لا سيما في جانب دحض الأطروحة القائلة بأنه عبث فكري لا طائل منه بلا لأنه ببساطة هذه الأفكار المسبقة عن الفلسفة عارية عن الصحة.
يبدو أن البشر بحاجة إلى الأفكار الميتافيزيقية و الأخلاقية لأنهم لا يولدون مع الغرائز التي تحدد لهم ما يجب أن يفكروا فيه لكن يولدون مع القدرة التي تخول لهم تطوير نمط التفكير الخاص بهم و التساؤل حول المعتقدات و الآراء التي اكتسبوها، و من الجليّ أن معظم الأفكار التي استخدمت لشرح كافة التجارب الإنسانية مغلوطة و لا أساس لها كما من الجليّ أيضا أن هذه الأفكار قد استخدمت لخدمة أطراف أخرى سعت وراء مصالحها.
من ناحية أخرى فإن من المسلم به أنه مهما كانت قدرة الإنسان على فهم ذاته و الآخر و البيئة المحيطة به فإن هذه القدرة مبنية على طرح مجموعة من التساؤلات العلمية و الفلسفية لذلك فلا مناص من طرح هذا النوع من الأسئلة في محاولة لفهم الذات و الوجود. جميع الأفكار التي تحوم حول الفلسفة و العلم بما فيها تلك التي تحمل بين طياتها إدانة أو سخرية من المنهج العلمي أو الفلسفي هي في حد ذاتها أفكار فلسفية حيث أن الأسباب التي تتحكم في حياة البشر و فنائهم و تجرهم في بعض الأحيان إلى الصراع أو تشكل مصدر إلهام عظيم هي أفكار فلسفية فحياة المرء و الخيارات التي ينتهجها هي نتاج لفلسفته الخاصة في الحياة سواء إن كان واعيا بهذه الحقيقة أم أنكرها.
يرى ريموند أرون أن جزءا كبير من تاريخ القرن العشرين “قرن من الحروب الشاملة” هو نتاج لتشكل أفكار فلسفية و أطروحات تبنتها نخبة من ألمع المفكرين على مر التاريخ فقد تحكمت الشيوعية الماركسية في حياة أكثر من مليار نسمة و أدت الفاشية إلى تدمير حياة الملايين من الناس بعد أن تسببت في اندلاع الحرب العالمية الثانية و قد لقيت هذه الأفكار معارضة شرسة باسم الليبرالية و الديمقراطية التي تعد هي الأخرى إما مدارس فكرية قائمة الذات أو أفكار مستمدة من نظم فلسفية أكثر شمولية.
ربما يعتبر البعض أن ماركس و نيتشه و غيرهم قد عانوا من حياة فاشلة مفنين أعمارهم في التنظير إلا أن أفكارهم قد أثرت بشكل واضح في مجريات أحداث القرن العشرين بعد أن تبنتها أنظمة سياسية و صار لها أنصار من رجال السياسة و الجيش تحكموا في مصير الملايين من البشر.
المنطق: أسس و مبادئ المنطق السليم.
العلم: أسس المعرفة العلمية و التكنولوجية.
اللغة: العلاقة التي تجمع بين اللغة و الفكر الإنساني.
المعنى: ماهية المعنى و كيفية تمثيل الأشياء و بناء النظم الرمزية للتواصل.
الأخلاق: ماهية الأخلاق و أسس الحكم على التصرفات البشرية بكونها سليمة من عدمه.
الجمال: ما الذي يجعل الأشياء جميلة.
النفس: السعي وراء معرفة الذات و تحديد كيانها أو محاربة هذا الوهم.
الإرادة الحرة : ماهية الحرية و كيف يكون البشر أحرارا في تصرفاتهم مع تحديد حجم المسؤولية إزاء كل تصرف.
الموت: هل يمثل الموت الحقيقة النهائية التي لا تقبل الجدال و قمة المعرفة الكلية و لماذا نشعر بالرهبة إزاء هذه المعرفة.
السعادة: ماهية السعادة و ما الدافع ليكون البشر سعداء أو بحال جيد.
الحياة الجيدة: ما ينبغي للبشر أن يفعلوه و يجتنبوه للحصول على حياة جيدة.
المجتمع الصالح: دور العلاقات الاجتماعية و البناء المجتمعي في تحقيق حياة جيدة للبشرية جمعاء.
إن العديد من الإشكالات المطروحة و المثارة من قبل الفلسفة قد أعيد طرحها من قبل العلوم الإنسانية بيد أن هذا الأمر لا يغير شيئا من حقيقة أن البشر هم نتاج آرائهم و تصوراتهم الفلسفية، ما تغير في الأمر هو الانطلاق من الفلسفة إلى محاولة إثارة هذه الإشكالات في قالب معرفي متخصص تعالجه بعض العلوم الإنسانية مع محاولة دمج المعرفة المتخصصة التي تنتجها العلوم المختلفة في غرض واحد شامل للواقع و الإنسانية.
عادة ما يكون الإنسان العملي سواء كان قد مارس القتل باسم الفلسفة أو كان بدوره ضحية نظم اجتماعية طائشة في نفس الوضعية مع الفيلسوف في عالم تحكمه قواعد عامة تحدد ماهية الوجود و أنساق السلوك البشري إلا أن هؤلاء يعدّون أقل وعيا بهذه الحقيقة لكن في أية حال من الوهم الاعتقاد أن الفلسفة تعدّ حكرا على النخبة الفكرية دون سواهم و لا شأن للعامة بها حيث أن كل ما يحدث في المجتمع من تغيرات و محددات للسلوك الإنساني تقوم على أسس فكرية و فلسفة متينة منذ بداية تطور الوعي البشري.
جميع البشر في حاجة ماسة إلى إجابة هذه التساؤلات لكن لا تستطيع العلوم منفردة كل على حدة أن تقدم أجوبة مقنعة، على أن هذه الأسئلة يجب أن تلقى ردا بطريقة أو بأخرى من قبل جميع البشر و هذا هو بالتحديد دور الفلسفة.
أيضا، من المهم أن ندرك أن الفلسفات التي أثرت بشكل واضح في أحداث القرن العشرين على غرار الشيوعية و الفاشية شكلت على الأقل من الناحية العملية أوهاما خطيرة و في الواقع، ينطبق الشيء ذاته على بعض الأفكار النابعة من الأديان التي ترتكز على آراء متعصبة و رافضة بالخصوص للعقائد المخالفة.
و على الرغم من أن العقل البشري الفردي يعدّ أساس الحضارة الإنسانية إلا أن الحضارة ذاتها تعدّ نتاجا لأفكار ساهمت مختلف العقول في تطويرها، فالإنسان لا يمكنه الإجابة بمفرده عن هكذا تساؤلات مهما ارتقى في درجة الوعي، فالحقيقة يتم التوصل إليها من خلال جهود فكرية جماعية على مر التاريخ.
تهدف حالة التأمل الفلسفي ببساطة إلى محاولة إيجاد مبررات لبعض أنساق السلوك البشري و الربط بينها و بين ظواهر أخرى مع الخروج بخلاصة فكرية تتمثل في جملة من الأفكار و الأطروحات التي توجه السلوك البشري
جميع البشر بحاجة إلى التفلسف لأنهم ببساطة بحاجة إلى ترويض عقولهم و تدريبها على هذا النوع من الأسئلة المعقدة لمحاولة فهم الوجود و النأي بهم عن السلوك الحيواني القائم على إتباع الغرائز لذلك ينبغي أن نأخذ دراسة الفلسفة على محمل الجد.
كرأي شخصي للكاتب، لا أنصح بمسار أكاديمي لدراسة الفلسفة فالفلاسفة الحقيقيون نادرا ما حملوا خلفية أكاديمية و ممارسة الفلسفة الحقيقية عادة ما تكون متعبة و غير مجزية باعتبار أن الفيلسوف يتصيد الثغرات في الأنظمة الاجتماعية و يقع في المشاكل لهذا السبب و قد عانى الفلاسفة على مر التاريخ في سبيل آرائهم فلك أن تطالع تاريخ سقراط و بوذا و غاليليو و ديكارت و سبينوزا و ماركس و نيتشه و غيرهم. و لئن أثر الفلاسفة في مجرى التاريخ بأفكارهم إلا أنهم عادة ما كانوا إما صامتين أو في ورطة لأنهم تجرؤوا و جاهروا بما لا يرضي معاصريهم لا سيما من العامة من الأفكار و المعتقدات. فإن أردت أن تخالف وجهة نظري فتلك فلسفتك الخاصة!
يمكن أن نختصر الإجابة عن سؤال لماذا التفلسف و لا سيما في جانب دحض الأطروحة القائلة بأنه عبث فكري لا طائل منه بلا لأنه ببساطة هذه الأفكار المسبقة عن الفلسفة عارية عن الصحة.
الأسباب التي تجعل الفلسفة مهمة.
يقوم جميع البشر بتوجيه حياتهم حول جملة من الأفكار تحوم حول مثل و مبادئ يعتقدون أنها تشرح تجاربهم في الحياة و ماهية الواقع الذين يعيشون فيه حيث تقوم هذه الأفكار بتوجيه السلوك البشري. المدرسة الأولى لهذه الأفكار هي النزعة الميتافيزيقية أما الثانية فهي النظرية الأخلاقية أو القيمية.يبدو أن البشر بحاجة إلى الأفكار الميتافيزيقية و الأخلاقية لأنهم لا يولدون مع الغرائز التي تحدد لهم ما يجب أن يفكروا فيه لكن يولدون مع القدرة التي تخول لهم تطوير نمط التفكير الخاص بهم و التساؤل حول المعتقدات و الآراء التي اكتسبوها، و من الجليّ أن معظم الأفكار التي استخدمت لشرح كافة التجارب الإنسانية مغلوطة و لا أساس لها كما من الجليّ أيضا أن هذه الأفكار قد استخدمت لخدمة أطراف أخرى سعت وراء مصالحها.
من ناحية أخرى فإن من المسلم به أنه مهما كانت قدرة الإنسان على فهم ذاته و الآخر و البيئة المحيطة به فإن هذه القدرة مبنية على طرح مجموعة من التساؤلات العلمية و الفلسفية لذلك فلا مناص من طرح هذا النوع من الأسئلة في محاولة لفهم الذات و الوجود. جميع الأفكار التي تحوم حول الفلسفة و العلم بما فيها تلك التي تحمل بين طياتها إدانة أو سخرية من المنهج العلمي أو الفلسفي هي في حد ذاتها أفكار فلسفية حيث أن الأسباب التي تتحكم في حياة البشر و فنائهم و تجرهم في بعض الأحيان إلى الصراع أو تشكل مصدر إلهام عظيم هي أفكار فلسفية فحياة المرء و الخيارات التي ينتهجها هي نتاج لفلسفته الخاصة في الحياة سواء إن كان واعيا بهذه الحقيقة أم أنكرها.
يرى ريموند أرون أن جزءا كبير من تاريخ القرن العشرين “قرن من الحروب الشاملة” هو نتاج لتشكل أفكار فلسفية و أطروحات تبنتها نخبة من ألمع المفكرين على مر التاريخ فقد تحكمت الشيوعية الماركسية في حياة أكثر من مليار نسمة و أدت الفاشية إلى تدمير حياة الملايين من الناس بعد أن تسببت في اندلاع الحرب العالمية الثانية و قد لقيت هذه الأفكار معارضة شرسة باسم الليبرالية و الديمقراطية التي تعد هي الأخرى إما مدارس فكرية قائمة الذات أو أفكار مستمدة من نظم فلسفية أكثر شمولية.
ربما يعتبر البعض أن ماركس و نيتشه و غيرهم قد عانوا من حياة فاشلة مفنين أعمارهم في التنظير إلا أن أفكارهم قد أثرت بشكل واضح في مجريات أحداث القرن العشرين بعد أن تبنتها أنظمة سياسية و صار لها أنصار من رجال السياسة و الجيش تحكموا في مصير الملايين من البشر.
التساؤلات الفلسفية
إن الفلسفة مرتبطة بشكل أساسي بالإشكالات التي أثارتها مثل:المنطق: أسس و مبادئ المنطق السليم.
العلم: أسس المعرفة العلمية و التكنولوجية.
اللغة: العلاقة التي تجمع بين اللغة و الفكر الإنساني.
المعنى: ماهية المعنى و كيفية تمثيل الأشياء و بناء النظم الرمزية للتواصل.
الأخلاق: ماهية الأخلاق و أسس الحكم على التصرفات البشرية بكونها سليمة من عدمه.
الجمال: ما الذي يجعل الأشياء جميلة.
النفس: السعي وراء معرفة الذات و تحديد كيانها أو محاربة هذا الوهم.
الإرادة الحرة : ماهية الحرية و كيف يكون البشر أحرارا في تصرفاتهم مع تحديد حجم المسؤولية إزاء كل تصرف.
الموت: هل يمثل الموت الحقيقة النهائية التي لا تقبل الجدال و قمة المعرفة الكلية و لماذا نشعر بالرهبة إزاء هذه المعرفة.
السعادة: ماهية السعادة و ما الدافع ليكون البشر سعداء أو بحال جيد.
الحياة الجيدة: ما ينبغي للبشر أن يفعلوه و يجتنبوه للحصول على حياة جيدة.
المجتمع الصالح: دور العلاقات الاجتماعية و البناء المجتمعي في تحقيق حياة جيدة للبشرية جمعاء.
إن العديد من الإشكالات المطروحة و المثارة من قبل الفلسفة قد أعيد طرحها من قبل العلوم الإنسانية بيد أن هذا الأمر لا يغير شيئا من حقيقة أن البشر هم نتاج آرائهم و تصوراتهم الفلسفية، ما تغير في الأمر هو الانطلاق من الفلسفة إلى محاولة إثارة هذه الإشكالات في قالب معرفي متخصص تعالجه بعض العلوم الإنسانية مع محاولة دمج المعرفة المتخصصة التي تنتجها العلوم المختلفة في غرض واحد شامل للواقع و الإنسانية.
الإيديولوجية والدين و الفلسفة
الفلسفة أو بعبارة أدق تجلياتها في نسق الحياة اليومية في شكل عقيدة سياسية أو دينية تقوم في الحقيقة بقيادة و توجيه السلوك البشري من خلال تحديد خيارات المرء و توجهاته، فقد تم في القرن الماضي قتل الملايين من البشر و إرسال مثلهم إلى معسكرات الاعتقال من قبل نظم تتبنى الفكر الشيوعي أو الفاشي أو غيره.عادة ما يكون الإنسان العملي سواء كان قد مارس القتل باسم الفلسفة أو كان بدوره ضحية نظم اجتماعية طائشة في نفس الوضعية مع الفيلسوف في عالم تحكمه قواعد عامة تحدد ماهية الوجود و أنساق السلوك البشري إلا أن هؤلاء يعدّون أقل وعيا بهذه الحقيقة لكن في أية حال من الوهم الاعتقاد أن الفلسفة تعدّ حكرا على النخبة الفكرية دون سواهم و لا شأن للعامة بها حيث أن كل ما يحدث في المجتمع من تغيرات و محددات للسلوك الإنساني تقوم على أسس فكرية و فلسفة متينة منذ بداية تطور الوعي البشري.
جميع البشر في حاجة ماسة إلى إجابة هذه التساؤلات لكن لا تستطيع العلوم منفردة كل على حدة أن تقدم أجوبة مقنعة، على أن هذه الأسئلة يجب أن تلقى ردا بطريقة أو بأخرى من قبل جميع البشر و هذا هو بالتحديد دور الفلسفة.
أيضا، من المهم أن ندرك أن الفلسفات التي أثرت بشكل واضح في أحداث القرن العشرين على غرار الشيوعية و الفاشية شكلت على الأقل من الناحية العملية أوهاما خطيرة و في الواقع، ينطبق الشيء ذاته على بعض الأفكار النابعة من الأديان التي ترتكز على آراء متعصبة و رافضة بالخصوص للعقائد المخالفة.
دراسة الفلسفة
تهدف الفلسفة إلى إرساء نظرة عامة للحياة ترتكز على المعرفة الطبيعية و الأخلاقية و تتمثل قيمتها في الوضوح الفكري و الصفاء العقلي الذي تحققه إزاء إثارة التساؤلات السابقة و محاولة الغوص في عمقها مثلما تقاس قيمة العلم من خلال حجم الأسئلة و الظواهر التي يمكنه تفسيرها.و على الرغم من أن العقل البشري الفردي يعدّ أساس الحضارة الإنسانية إلا أن الحضارة ذاتها تعدّ نتاجا لأفكار ساهمت مختلف العقول في تطويرها، فالإنسان لا يمكنه الإجابة بمفرده عن هكذا تساؤلات مهما ارتقى في درجة الوعي، فالحقيقة يتم التوصل إليها من خلال جهود فكرية جماعية على مر التاريخ.
تهدف حالة التأمل الفلسفي ببساطة إلى محاولة إيجاد مبررات لبعض أنساق السلوك البشري و الربط بينها و بين ظواهر أخرى مع الخروج بخلاصة فكرية تتمثل في جملة من الأفكار و الأطروحات التي توجه السلوك البشري
جميع البشر بحاجة إلى التفلسف لأنهم ببساطة بحاجة إلى ترويض عقولهم و تدريبها على هذا النوع من الأسئلة المعقدة لمحاولة فهم الوجود و النأي بهم عن السلوك الحيواني القائم على إتباع الغرائز لذلك ينبغي أن نأخذ دراسة الفلسفة على محمل الجد.
كرأي شخصي للكاتب، لا أنصح بمسار أكاديمي لدراسة الفلسفة فالفلاسفة الحقيقيون نادرا ما حملوا خلفية أكاديمية و ممارسة الفلسفة الحقيقية عادة ما تكون متعبة و غير مجزية باعتبار أن الفيلسوف يتصيد الثغرات في الأنظمة الاجتماعية و يقع في المشاكل لهذا السبب و قد عانى الفلاسفة على مر التاريخ في سبيل آرائهم فلك أن تطالع تاريخ سقراط و بوذا و غاليليو و ديكارت و سبينوزا و ماركس و نيتشه و غيرهم. و لئن أثر الفلاسفة في مجرى التاريخ بأفكارهم إلا أنهم عادة ما كانوا إما صامتين أو في ورطة لأنهم تجرؤوا و جاهروا بما لا يرضي معاصريهم لا سيما من العامة من الأفكار و المعتقدات. فإن أردت أن تخالف وجهة نظري فتلك فلسفتك الخاصة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق